وفي بَابِ التيمم:"فَنَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى أَصْبَحَ"(١) كذا في "الموطأ" وكذا عند ابن السكن، وعند المروزي وأبي ذر والنسفي:"فَقَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ أَصْبَحَ"(٢) وكلاهما صحيح، والأول (أوجه، وعند الجُرجاني:"فَقَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى أَصْبَحَ (٣) ") (٤) وهو وهم بَيِّن.
"وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ"(٥) كذا عند كافة شيوخنا (عن مسلم، وجاء عن)(٦) بعض رواته "وَخَلَقَ النُّونَ (٧) " وقد تقدم.
وفي بَابِ تخفيف الوضوء عن ابن عباس رضي الله عنهما:"فَنَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ اللَّيْلِ"(٨) كذا لابن السكن، وعند الجماعة:"فَقَامَ"(٩)، والأول الصواب؛ لأن بعده:"فَلَمَّا كَان في بَعْضِ اللَّيْلِ، قَامَ فَتَوَضَّأَ" ويبينه قوله في الرواية الأخري: "فَنَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى انْتَصَفَ اللَّيْلُ أَوْ قَبْلَهُ بِقَلِيلٍ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - "(١٠).
وقوله (١١): "ولكنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ"(١٢) كذا وقع بغير خلاف إلاَّ أن في كتاب
(١) "الموطأ" ١/ ٥٣، ومسلم (٣٦٧) من حديث عائشة. (٢) البخاري (٣٣٤). (٣) في (د): (الصبح). (٤) غير واضح في (س). (٥) مسلم (٢٧٨٩) من حديث أبي هريرة (٦) غير واضح في (س). (٧) في (س): (النور). (٨) اليونينية ١/ ٤٠. (٩) البخاري (١٣٨). (١٠) البخاري (١١٩٨)، ومسلم (٧٦٣/ ١٨٢) من حديث ابن عباس. (١١) ساقط من (س). (١٢) البخاري (١٨٣٤)، ومسلم (١٣٥٣) من حديث ابن عباس.