وفي حديث الإسراء:"وهذِه الأسْوِدَةُ نَسَمُ بَنِيهِ"(١) وعند القابسي: "شِيَمُ بَنِيهِ" يعني: الطباع، وهو تصحيف.
وفي تفسير:{هَلْ أَتَى}[الإنسان: ١]: "كَانَ نَسْيًا، وَلَمْ يَكُنْ مَذْكورًا" كذا لابن السكن، ولغيره (٢): "كَانَ شَيْئًا"(٣) وهو الصحيح؛ لأنه إنما فسر بذلك قوله:{لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا}[الإنسان: ١] أي: إنما كان عدمًا، والشيء لا يقع على المعدوم عند أهل السنة.
وفي المغازي في قتل ابن الأشرف:"عِنْدِي أَعْطَرُ نِسَاءِ العَرَبِ"(٤)، وعند المروزي:"أَعْطَرُ سَيِّدِ العَرَبِ" وهو وهم.
(١) البخاري (٣٤٩)، ومسلم (١٦٣) من حديث أبي ذر. (٢) ساقطة من (س). (٣) البخاري قبل حديث (٤٩٣٠). (٤) البخاري (٤٠٣٧) من حديث جابر. (٥) في (س): (أراد). (٦) مسلم (٢٨٩١/ ٢٣) من حديث حذيفة. (٧) من "المشارق" ٢/ ٢٨. (٨) ساقطة من (د، س، ش). (٩) ساقطة من (س).