وقوله:"فَيَنْفُحُ (بِهِ يَمِينَهُ وَشِمَالَهُ"(٢) كذا للكافة، وعند الهوزني:"فَيَفْتَحُ" من الفتح وحل اليد، والمعروف الأول.
وفي السواك:"فَقَصَمْتُهُ"(٣) وَنَفَضْتُهُ" (٤) يروى في البخاري بالفاء والقاف، وبالفاء عند ابن السكن وهو الصواب.
وفي حديث: "مثل ما بعثني الله عز وجل به" قوله: "فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقِهَ في دِينِ اللهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللهُ بِهِ" (٥) كذا للكافة، وعند ابن الحذاء: "وَتَفَقَّهَ" والصواب الأول.
وقوله: "نُفُورٍ" (٦) كذا ذكرناه في الكاف في الفضائل.
...
(١) في النسخ الخطية: (ولعله إذ)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ٢٢. (٢) البخاري (٦٤٤٣)، ومسلم (٩٤/ ٣٣) من حديث أبي ذر، وفيه: "فَنَفَحَ فِيهِ". (٣) ساقطة من (س). (٤) البخاري (٤٤٣٨) من حديث عائشة. (٥) البخاري (٧٩)، ومسلم (٢٢٨٢) من حديث أبي موسى. (٦) في (س): (يفوك). وهي في البخاري قبل حديث (٤٩١٧).