وقوله:"يَنْعِقَان بِغَنَمِهِمَا"(١) أي: يصيحان بها.
وقوله:"نَنْعَشُهُ"(٢) أي: نقيمه ونرفعه، لشدة ضعفه، أو نعضده ونشهد له بقصته، يقال: نَعَشَه أي: رفعه، وانتعش العليل: أفاق، ونعشه جبذه (٣) وأنعشه لغة قليلة أنكرها يعقوب (٤)، وذكرها أبو عبيد (٥).
وقوله:"يَنْعَى عَلَيَّ قَتْلَ رَجُلٍ"(١٠) أي: يعيبه به. وقيل: يوبخه به (١١).
وقيل: يشهر ويظهره.
(١) البخاري (١٨٧٤)، ومسلم (١٣٨٩/ ٤٩٩) من حديث أبي هريرة. (٢) مسلم (٣٠١١) من حديث جابر. (٣) في النسخ: (جبره)، والمثبن من "المشارق" ٢/ ١٩. (٤) "إصلاح المنطق" ص ٢٢٥. (٥) في "غريب الحديث" ٢/ ٨٩، و"الغريبين" ٦/ ١٨٦٠: (نعش). (٦) "الموطأ" ١/ ٢٢٦، والبخاري (١٢٤٥، ١٣١٨، ١٣٢٧، ١٣٣٣، ٣٨٨٠)، ومسلم (٩٥١) من حديث أبي هريرة. (٧) مكررة في (د). (٨) في (س): (نعيت). (٩) هذه العبارة زيادة من المصنف على "المشارق" ٢/ ١٩، ولعله يعني: نعيت الميت له ونعيتهُ الميتَ، أي: أن الفعل يتعدى بالحرف وبدونه للمفعول الثاني، كما أشار إليه في "المشارق" بقوله: وفي الحديث الآخر: "نَعَانَا" ["علل الدارقطني" ٩/ ٣٦٠]، ويروى: "نعَى لنا" [البخاري (١٣٢٧)، ومسلم (٩١٥/ ٦٣)]. (١٠) البخاري (٢٨٢٧) من حديث أبي هريرة. (١١) ساقط من (س، ش، د).