حديثه، وقد تقدم في التاء، رجل نزك، أي: كثير الطعن علي الناس.
قوله:"صِيَاحُ المَوْلُودِ عِنْدَمَا يَقَعُ نَزْغَةٌ مِنَ الشَّيْطَان"(١) كذا لكافة شيوخنا عن مسلم، وعند ابن الحذاء:"فَزْعَةٌ" بالفاء، وأصل النزغ الإفساد والإغواء، وفي الحديث الآخر:"إِلَّا نَخَسَهُ الشَّيْطَانُ "(٢) وفي رواية: "مَسَّهُ"(٣) والمراد به كله: أذاه بكل ما يقدر عليه فهو نزغه، وصيحة المولود من فزعة لمسه أو نخسه.
قوله:"فَكَانَ لَا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ"(٤) قيل: (معناه: لا)(٥) يجعل بينه وبينه حجابًا يستره عنه، (وفي رواية)(٦) ابن السكن: "يَسْتَبْرِئُ"(٧) في باب من الكبائر، ورواه الجمهور:"لَا يَسْتَنْزِهُ" أي: لا يتحفظ ويبعد.
قوله:"فَنُزِيَ فِيهَا فَمَاتَ"(٨) كذا ليحيى، وعند ابن بكير (٩) ومطرف: "فَنَزَفَ" بالفاء، والمعنى قريب.
...
(١) مسلم (٢٣٦٧) من حديث أبي هريرة. (٢) مسلم (٢٣٦٦) من حديث أبي هريرة. (٣) الرواية في مسلم: "يَسْتَهِلُّ صَارِخًا مِنْ مَسَّةِ الشَّيْطَان إياه". (٤) البخاري (٢١٦) من حديث ابن عباس. (٥) ساقطة من (د). (٦) في (د): (ورواية، وفي (م): (ورواه). (٧) اليونينية١/ ٥٣. (٨) "الموطأ" ٢/ ٨٦٧ عن عمرو بن شعيب بلفظ: "فَنزِيَ في جُرْحِهِ فَمَاتَ". (٩) في (د): (السكن).