وقوله:"يَجْرِي نَجْلًا"(١) أي: نَزَا ماءً قليلاً حين (٢) يظهر وينبع.
وقال الحربي: أي: واسعًا فيه ماء ظاهر. وقال أبو عمرو: النجل: الغدير الذي لا يزال فيه (٣) الماء دائمًا. وقال يعقوب: النجل: النَّزُّ حين يظهر (٤)، وضبطه الأصيلي بفتح الجيم، وفسره (٥) البخاري: "نَجْلاً، أَيْ: آَجِنًا".
وقوله (٦): "يَنْجَعُ بَكَرَاتٍ لَهُ دَقِيقًا وَخَبَطًا"(٧) أي: يسقيها ذلك، ويروى:"يُنجِعُ" أيضًا بضم الياء، وهما لغتان، والمسقى هو النجوع، أو ألقمتها (٨) إياه، وهو الخبط والدقيق يعجنان، وتُعْلَفُه الإبل.
قوله:"حَتَّى يَنْجُمَ في صُدُورِهِمْ"(٩) أي: يظهر ويعلو، بضم الجيم وكسرها.
(١) البخاري (١٨٨٩) من حديث أبي هريرة. (٢) في (س): (حتى). (٣) ساقط من (س). (٤) "إصلاح المنطق" ص ٥١ , ١٣٠. (٥) زاد هنا في النسخ: (في)، والأولى حذفها. (٦) ساقطة من (س). (٧) "الموطأ" ١/ ٣٣٦ من قول محمَّد بن علي بن الحسين الباقر. (٨) في (س): (لقمتها). (٩) مسلم (٢٧٧٩/ ١٠) من حديث بلال. (١٠) البخاري (٦٨١) من حديث أبي قتادة. (١١) البخاري (٢٨٥)، ومسلم (٣٧١) من حديث أبي هريرة.