و"يَلُوذُ بِهِ "(١): يستتر به ويختفي، و"يَلُذْنَ بِهِ"(٢): يستندن إليه ويطفن به.
و" يُلِيطُ أَوْلَادَ الجَاهِلِيَّةِ"(٣) أي: يلصق ويلحق، والتاطه: التحقه، و"اللِّيطُ"(٤): قشر القصب، وأصله الواو، سمي ليطًا للصوقه، من لاط يلوط إذا لصق، والمراد به ها هنا: شظاياه لا القشر الأعلى.
وقوله:" فَلَاكَلهُ"(٥) اللوك: مضغ الشيء المعتلك وإدارته في الفم.
وقوله:" لَوْ مَا أستَأْذَنْتَ؟ "(٦) أي: هلا.
وقوله:" لَوْمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَانَا (٧) أَنْ نَدْعُوَ بِالْمَوْتِ، لَدَعَوْتُ بِهِ"(٨).
* * *
(١) رواه أحمد ٢/ ٣٨٥، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" كما في "بغية الباحث " (٦٩٤)، وأبو يعلى٣/ ٣٨٥ (١٨٦١)، والحاكم في "المستدرك " ٣/ ٤٣٦ من حديث جابر في خبر مرحب اليهودي. (٢) البخاري (١٤١٤)، مسلم (١٠١٢) من حديث أبي موسى. (٣) "الموطأ" ٢/ ٧٤٠ عن سليمان بن يسار يعني: عمر بن الخطاب. (٤) مسلم (٢٢/ ١٦٨) من حديث رافع بن خديج. (٥) البخاري (٣٩١٠) من حديث عائشة، ومسلم (٢١٤٤) من حديث أنس، وفيهما: "فَلَاكَهَا". (٦) مسلم (٣٤/ ٢١٥٣) من حديث أبي سعيد الخدري. (٧) في (د، س، ظ): (نهى). (٨) مسلم (٢٦٨١).