قوله:"مَنْ لَبَّدَ شَعْرَهُ"(٨) أي: جمعه بما يلزق بعضه إلى بعض من خطمي أو صمغ (٩) أو شبهه؛ ليتصل بعضه ببعض فلا يشعث ولا (١٠) يقمل في الإحرام.
(١) البخاري (٣٠٤، ١٤٦٢) من حديث أبي سعيد الخدري، ووقع فِي النسخ الخطية: (إذا حزم)! بدل: "الْحَازِمِ". (٢) البخاري (٦٤٤٣)، مسلم (٩٤/ ٣٣) من حديث أبي ذر، وفيه: "اللُّبْثَ" بضم اللام وإسكان الباء. (٣) فِي (د): (إسكان). (٤) ما بين القوسين ساقط من (س). (٥) ساقطة من (س، ظ). (٦) البخاري (٣٣٧٢، ٣٣٨٧، ٤٦٩٤، ٦٩٩٢) وفيه: "مَا لَبِثَ يُوسُفُ"، وهو ما فِي "المشارق" ١/ ٣٥٤، مسلم (١٥١/ ٢٣٨ أو ١٥٢) وفيه: "طُولَ لَبْثِ يُوسُفَ" من حديث أبي هريرة. (٧) البخاري (٢٦٣٧)، مسلم (٢٧٧٠) من حديث عائشة، ومسلم (٢٧٦٩) من حديث كعب بن مالك. (٨) البخاري قبل حديث (١٧٢٥) وفيه: "مَنْ لبَّدَ رَأْسَهُ". (٩) فِي (س): (صبغ). (١٠) من (أ).