ورطب بملكه العجين والخمير، إن (١) حملناه على أنه لم يخبز بعد (٢)؛ لقوله في الحديث الآخر من قوله:"لا تَخْبِزُنَّ عَجِينَكُمْ حَتَّى آتِيَ"(٣)، وإن كان على ما في هذه الرواية:"لا تَنْزعُ (٤) البُرْمَةَ والْخُبْزَةَ مِنَ التّنُورِ"(٥) فيكون إنكساره لينه للنضج وأخذ النار منه.
وقوله:"بِكِسْرٍ مِنْ دِرْهَمٍ"(٦) أي: بقطعة كُسرت منه، هذا أصله، ثم استعمل في الجزء منه وإن لم يكسر.
قوله:"بِسَوْطٍ مَكْسُورٍ"(٧) يعني: ضعيفًا لينًا.
وقوله في الحاج:"فأَصابَهُ كَسَرٌ"(٨) بفتح السين ضبطناه.
وقوله:"ثُمَّ كَسِرَ أَوْ أَصابَهُ ما لا يَقْدِر عَلَيهِ" كذا ضبطناه على أبي إسحاق عن ابن (٩) شهل بفتح الكاف وكسر السين، وكان عند القاضي التميمي:"ثُمَّ كُسِرَ"(١٠).
قوله:" كَسَعَ أَنْصارِيًّا"(١١) قال الخليل: هو أن تضرب بيدك ورجلك دبر
(١) في (س، أ، ظ): (أي). (٢) ساقطة من (س). (٣) البخاري (٤١٠٢). (٤) في (د، أ): (تنزعن)، وفي (ظ): (تنزعوا). (٥) البخاري (٤١٠١). (٦) "الموطأ" ٢/ ٦٥٠ من قول مالك. (٧) "الموطأ" ٢/ ٨٢٥ من حديث زيد بن أسلم مرسلًا. (٨) "الموطأ" ١/ ٣٦٢ عمن سأل مالكًا. (٩) في (س، د، أ): (أبي). (١٠) "الموطأ" ١/ ٣٦٢، ووقع في (س): (تكسر). (١١) البخاري (٣٥١٨) من حديث جابر.