به، و"الْمُطَّلَعِ": موضع الطلوع بفتح اللام، وبالكسر: وقته، وقد قيل بالوجهين جميعًا فيهما.
قوله:"إِذَا طَلَعَ الغُلَامُ"(١) أي: ظهر.
قوله:"طِلَاعُ الأَرْضِ ذَهَبًا"(٢) أي: ملؤها، وهو ما طلعت عليه الشمس.
وأطلعت الشمس و"طلَعَتْ"(٣) واطَّلعت بمعنًى.
و"الطَّلِيعَةُ"(٤): المتقدمة لتطلع على أمر العدو وتشرف على أخباره، ومنه:"وَلَوْ أَنَّ أمْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ اطَّلَعَتْ عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ"(٥) أي: أشرفت، ويقال: اطْلع الرجل إطْلاعة بسكون الطاء فيهما أي: أشرف، وأطلعت من فوق الجبل، وطلعت على القوم: أتيتهم.
قوله:"تَطَلَّقَ في وَجْهِهِ (٦) "(٧) أي: انبسط وأظهر البشر فيه، و"وَجْةٌ طَلْقٌ"(٨): منبسط غير متكره ولا منقبض، يقال منه: رجل طلق الوجه وطليقه، وقد طلُق وجهه بالضم، ومنه: طلق اليدين إذا كان سخيًّا، ومصدره طلاقة، و"الطُّلَقَاءُ"(٩) جمع طليق، وهو ممن أطلق من اعتقال
(١) البخاري (٢٥٣١، ٤٣٩٣) من حديث أبي هريرة، وفيه: (إذ). (٢) البخاري (٣٦٩٢) من قول عمر عند موته. (٣) "الموطأ" ١/ ٤٣، البخاري (١٦٢٨)، مسلم (٦١٢/ ١٧٣). (٤) البخاري قبل حديث (٢٨٤٧). (٥) البخاري (٢٧٩٦) من حديث أنس. (٦) في النسخ الخطية: (وجهي)، والمثبت من "المشارق" ١/ ٣١٩، و"صحيح البخاري". (٧) البخاري (٦٠٣٢) من حديث عائشة (٨) مسلم (٢٦٢٦) من حديث أبي ذر. (٩) البخاري (٤٣٣٣، ٤٣٣٧)، مسلم (١٠٥٩/ ١٣٥) من حديث أنس.