في باب خلق آدم وذريته:" {فِي كَبَدٍ}[البلد: ٤] في (١) شِدَّةٍ {وَرِيشًا}[الأعراف: ٢٦] المَالُ، وَقَالَ غَيْرُهُ: الرِّيَاشُ وَالرّيشُ وَاحِدٌ، وَهْوَ مَا ظَهَرَ مِنَ اللِّبَاسِ"(٢) كذا لأبي ذر، وعند الأصيلي:" {فِي كَبَدٍ}[البلد: ٤] في (٣) شِدَّةٍ وَاقْتِنَاءِ المَالِ، وَغَيْرُهُ: الرِّيَاشُ" والأشبه الأول، ولعل:"وَاقْتِنَاءِ" مصحف من: {وَرِيشًا}[الأعراف: ٢٦]؛ لا سيما وذكر الرياش بعده، وتخرج رواية الأصيلي؛ لأن اقتناء المال والسعي في (٤) المعيشة من جملة المشقات التي الإنسان فيها، وجاء في التفسير:{فِي كَبَدٍ}[البلد: ٤]: في تعب ومشقة في أمور الدنيا والآخرة.
(١) في (س): (و). (٢) البخاري قبل حديث (٣٣٢٦) وفيه: "في شِدَّةِ خَلْقٍ". (٣) في (س): (و). (٤) في (س): (و).