و"أُرَوَّعُ"(١)، و"لَنْ تُرَاعَ"(٢) كله من الفزع، أي: لا فزع عليكم، ولا فزع عليك، يعني: ابن عمر، أي: يقصد بذلك.
وقد تقدم:"لَنْ تُرَعْ" بالجزم بـ (لن) للقابسي.
و"لَمْ يَرُعْنِي إِلَّا رَجُلٌ آخِذٌ بِكَتِفِي"(٣) أي: لم ينبهني.
و"رَوْعَةُ الخَيلِ"(٤): خوف صدمتها، و"لَمْ يَرُعْهُمْ"(٥) أي: لم (٦) يفزعهم ولم يصبهم فزع.
و"بَابُ الرَّيَّانِ"(٧) من الري، وهو: استيفاء الشرب حتى يمتلئ محله من الجسم امتلاءً لا يحتمل، زيادة خُصَّ به الصائمون جزاء على عطشهم في الدنيا، ومنه:"حَتَّى بَلَغَ مِنِّي (٨) الرِّيُّ"، و"حَتَّى إِنِّي لأرى الرِّيَّ"(٩)، و"يَوْمُ التَّرْوِيَةِ"(١٠): اليوم الثامن من ذي الحجة، مخفف الياء، سمي
(١) "الموطأ" ٢/ ٩٥٠ عن خالد بن الوليد. (٢) البخاري (٣٧٣٨) من حديث ابن عمر، ووقع في (س): "لَا تُرَاعُوا"، وفي (ظ): (لم تراعوا)، وهو عند البخاري (٦٠٣٣) من حديث أنس، وفيه: "لَنْ تُرَاعُوا". (٣) البخاري (٣٦٨٥)، مسلم (٢٣٨٩) من حديث ابن عباس، وفيه: "آخِذٌ بِمَنْكِبِي". (٤) ذكره ابن قتيبة في "غريب الحديث" ٢/ ١٤٢ ثم قال: من حديث محمد بن إسحاق في "المغازي"، وفي (س، أ): (روحة الخيل) .. (٥) البخاري (٤٦٣)، مسلم (١٧٦٩/ ٦٧) من حديث عائشة، وقد تقدم قريبًا. (٦) من (ظ). (٧) "الموطأ" ٢/ ٤٦٩، البخاري (١٨٩٧)، مسلم (١٠٢٧) من حديث أبي هريرة. (٨) في (س): (منه). (٩) البخاري (٨٢)، مسلم (٢٣٩١) من حديث ابن عمر. (١٠) "الموطأ" ١/ ٣٣٣، البخاري (١٦٦)، مسلم (١١٨٧).