[النبأ: ٣٨]، و {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ}[القدر: ٤] وقيل: المراد بهذين: ملك من الملائكة يقوم وحده صفًّا. وقيل: عالم سمائي هم حفظة على ملائكة السموات، كما أن الملائكة حفظة على الناس، على صفة بني آدم لا تراهم الملائكة كما لا نرى نحن الملائكة، و {وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي}[ص: ٧٢] إضافة ملك، كبيت الله و {نَاقَةَ اللهِ}.
قوله:"أَلَا تُرِيحُنِي مِنْ ذِي الخَلَصَةِ؟ "(١) من الراحة، أي: تزيل همي بها.
"وَالْغَادِيَاتُ وَالرَّائِحَاتُ"(٢) ويروى بغير واو، أي: التحيات التي تغدو عليك وتروح برحمة الله. و"هَبَّتِ الأرْوَاحُ"(٣) يعني: الرياح، ولا يقال: الأرياح.
قوله:"فَأَخَذَ الدَّلْوَ (٤) لِيُرِيحَنِي"(٥)، و"يُرَوِّحَنِي"(٦) من الراحة من تعب الاستسقاء.
قوله:"رُوَيْدَكَ"(٧)، و"رُوَيْدًا"(٨) تصغير رود، وهو الرفق وانتصب على الصفة لمصدر محذوف، أي: سوقا رويدا (٩)، أو احْدُ حُدَاء رويدًا
(١) البخاري (٣٠٢٠)، مسلم (٢٤٤٦/ ١٣٧) من حديث جرير. (٢) "الموطأ" ٢/ ٩٦٢ عن يحيى بن سعيد. (٣) البخاري (٣١٦٠) من قول النعمان بن مقرن، وفيه: "تَهُبَّ الأرْوَاحُ". (٤) في (س): (الوليد). (٥) البخاري (٧٠٢٢) من حديث أبي هريرة. (٦) مسلم (٢٣٩٢/ ١٨). (٧) البخاري (٦١٤٩)، مسلم (٢٣٢٣) من حديث أنس، ومسلم (١٢٢١) عن أبي موسى الأشعري. (٨) مسلم (٢٣٢٣) من حديث أنس. (٩) في (س، أ): (رويدك).