قوله - صلى الله عليه وسلم -: "هُمَا ريحَانتَايَ (١٠) مِنَ الدُّنْيَا" (١١) أي: في الدنيا. وقيل: من الجنة في الدنيا، كما قال: "الْوَلَدُ الصَّالِحُ رَيْحَانَةٌ مِنْ رَيَاحِينِ الجَنَّةِ" (١٢)
(١) "الموطأ" ١/ ١٦٩ عن عبد الله بن عمرو. (٢) في النسخ: (عليها) والمثبت من "الصحيح". (٣) البخاري (٢٢٧٢) من حديث ابن عمر. (٤) "المشارق" ٢/ ٣٢٥، وفيه: هما صحيحان. (٥) مسلم (٢٣٤) من حديث عقبة بن عامر. (٦) البخاري (٥١٨٩)، مسلم (٢٤٤٨) في حديث أم زرع. (٧) في (د): (قولها). (٨) مسلم (٢٤٣٧) من حديث عائشة. (٩) في (س، ظ): (ريحانتي). (١٠) في (د، س، أ): (عليها). (١١) البخاري (٣٧٥٣، ٥٩٩٤) عن ابن عمر. (١٢) رواه الديلمي كما في "الفردوس" ٤/ ٤٣١ (٧٢٥٤) عن علي بهذا اللفظ، ورواه ابن عدي في "الكامل" ٥/ ٢٤٦ من حديث عائشة بلفظ: "الْوَلَدُ مِنْ ريحَانِ الْجَنَّةِ".