كارهة للإسلام. وقيل: هاربة منه، وفي رواية:"رَاغِبَةٌ - أَوْ رَاهِبَةٌ"(١) فقيل: راغبة عن الإسلام كارهة له. وقيل: طامعة طالبة له. ويقال: إن أمها هذه هي (٢) قتيلة بنت عبد العزى، قرشية، وهي أم عبد الله بن أبي بكر، وأما أم عائشة وعبد الرحمن: فأم رومان، وأم محمد: أسماء، و"رَاغِبَةً" نصبت على الحال ضبطناه، ويجوز رفعه على خبر مبتدأ.
قوله:"رَغَسَهُ اللهُ مَالًا"(٦) أي: أكثره له ونماه.
و"الرُّغَاءُ"(٧): صوت البعير.
قوله:"حَتَّى عَلَتْهُ رَغْوَةٌ"(٨) " (٩) وهو ما علا اللبن من (الفقاقيع)(١٠) عند
(١) مسلم (١٠٠٣/ ٤٩). (٢) ساقطة من (س). (٣) البخاري (٧٢٧٣) من حديث أبي هريرة. (٤) البخاري (٤٩١٣)، مسلم (١٤٧٩): "رَغَمَ أَنْفُ حَفْصَةَ وَعَائِشَةَ"، ومسلم (٩٤/ ١٥٤): "رَغِمَ أَنْفُ أَبِي ذَرٍّ". (٥) مسلم (١٢٤٤) من قول ابن عباس. (٦) البخاري (٣٤٧٨)، مسلم (٢٧٥٧/ ٢٨) من حديث أبي سعيد الخدري. (٧) البخاري (١٤٠٢)، مسلم (١٨٣١) من حديث أبي هريرة: "عَلَى رَقَبَتِهِ بَعِيرٌ لَهُ رُغَاءٌ". (٨) في (س): (الرغاوة). (٩) مسلم (٢٠٥٥) من حديث المقداد. (١٠) في (د، س، أ): (المفاقيع)، والمثبت من (ظ)، ولعله الصواب كما في "المشارق" ٢/ ٣١٠؛ ولم أجد في كتب اللغة: (مفاقيع).