قوله:"وَجَعَلَنِي في رَكُوبٍ بَيْنَ يَدَيْهِ"(١) بفتح الراء قيده الأصيلي وعبدوس، وقال بعضهم: صوابه: "رُكوبٍ" جمع راكب، كشهود، أو:"أُرْكُوبٍ"(٢)، لأنه هنا على الجمع لا على الواحد.
قول جابر:"فَرَكَزَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -" يعني: الجمل، كذا في الكلمتين، وعند أبي الهيثم:"فَوَكَزَهُ"(٣) أي: طعنه، وهو الصواب؛ لقوله في الحديث الآخر:"ضَرَبَهُ"(٤)، وعند النسفي:"زَجَرَهُ".
وفي قصة أبي جهل:"وَهُوَ يَرْكُضُ عَلَى عَقِبَيْهِ" كذا لبعض رواة مسلم، ولأكثرهم:"يَنْكِصُ"(٨).
...
(١) البخاري (٣٥٧١) من حديث عمران بن حصين. (٢) في (س): (ركوب). (٣) البخاري (٢٤٠٦)، وانظر اليونينية ٣/ ١١٩. (٤) البخاري (٢٣٠٩، ٢٧١٨، ٢٨٦١)، مسلم (٧١٥/ ٥٨). (٥) البخاري قبل حديث (٨٢٤). (٦) البخاري (٦٢٥٤)، مسلم (١٧٩٨) من حديث أسامة بن زيد. (٧) في (س): (للكافة). (٨) مسلم (٢٧٩٧) من حديث أبي هريرة.