أو عاد سهمُه عليه، أو حُمِل فأكل أو شرب، أو نام، أو بال، أو تكلم، أو عطِس، أو طال بقاؤه عُرفًا فكغيره. وسِقْطٌ لأربعةِ أشهرٍ. . . . . .
ــ
* قوله:(أو عاد سهمه عليه) انظر ما إذا عاد عليه سهم أحد المسلمين، هل يكون كذلك، أو يكون من المقتول ظلمًا، فلا يغسل ولا يكفن؟ فليحرر.
* قوله:(فأكل) هذا قيد في الأخير فقط، وما قبله كغيره تكلم، أو أكل، أو نحوه، أو لا، كذا، قرره شيخنا (١).
* قوله:(فكغيره)؛ أيْ: يغسل، ويكفن، ويصلى عليه.
* قوله:(وسِقْطٌ) بتثليث السين (٢).
* قوله:(لأربعة أشهر)؛ لأنها أوَانُ نفخ الروح فيه، كما نطقت به السنة (٣)، وإن كان في الإقناع (٤) اعتبار (٥) مجاوزة الأربعة أشهر.
وبخطه (٦): وأناط الحكم غيرنا بالاستهلال، وأشار في الإقناع (٧) إلى الخلاف
(١) انظر: حاشية الشيخ عثمان (١/ ٤٠٠). (٢) انظر: المطلع ص (١١٦). (٣) لحديث ابن مسعود -رضي اللَّه عنه- قال: حدثنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو الصادق المصدوق- قال: "إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك -ثم يبعث اللَّه إليه ملكًا، فيؤمر بأربع كلمات. . . " الحديث. أخرجه البخاري في كتاب: بدء الخلق، باب: ذكر الملائكة (٦/ ٣٠٣) رقم (٣٢٠٨). ومسلم في كتاب: القدر، باب: كيفية الخلق الآدمي. . . (٤/ ٢٠٣٦) رقم (٢٦٤٣). (٤) الإقناع (١/ ٣٤٢)، انظر: المغني (٣/ ٤٥٨، ٤٥٩)، الفروع (٢/ ٢١٠). (٥) سقط من: "أ". (٦) سقط من: "ج" و"د". (٧) الإقناع (١/ ٣٤٢).