ويباحُ من حرير: كيسُ مصحفٍ، وأزرارٌ، وخياطةٌ به، وحشو جبابٍ (١)، وفرشٍ، وعلمُ ثوب وهو: طرازه، ولبنةُ جيب: وهو الزيق، والجيبُ: ما ينفتح (٢) على نَحْرٍ أو طَوقٍ.
ورقاعٌ (٣). . . . . .
ــ
* قوله:(والجيبُ ما ينفتح على نَحْرٍ أو طَوقٍ) انظر هذا التفسير مع قول صاحب الإقناع (٤): "والجيبُ هو الطَّوقُ الذي يخرج منه الرأس" فإن بينهما تدافعًا قطعًا. والذي في القاموس (٥) يدل للإقناع، وعبارته:"وجيبُ القميص ونحوه بالفتح، طَوقه"، ودعوى أنهما إطلاقان، تصرُّفٌ في اللغة لا دليل عليه، فليراجع (٦)!.
(١) الجباب: بفتح الجيم وكسرها، الجُبَّة، وهي: ثوب سابغ، واسع الكمين، مشقوق المقدم، يلبس فوق الثياب. المصباح المنير (١/ ٨٩)، المعجم الوسط (١/ ١٠٤) مسألة (جب). (٢) في "م": "يفتح". (٣) الرقاع: جمع رقعة، وهو أن يجعل مكان القطع خرقة. المصباح المنير (١/ ٢٣٥) مادة (رقع). (٤) الإقناع (١/ ١٤٢). (٥) القاموس ص (٩٠) مادة (جيب). (٦) قال في المطلع ص (٦٤): "قال صاحب المطالع: جيب القميص طَوقه الذي يخرج منه الرأس". وفي المصباح المنير (١/ ١١٥) مادة (جيب): "جيب القميص ما ينفتح على النَّحْر". قال الشيخ عثمان في حاشيته (١/ ١٧٦، ١٧٧): "قوله "أو طَوق" هو بالرفع، عطف على (ما)، وأشار المصنف بذلك إلى أن الجيب بعضهم فسره بما انفتح على النَّحْر، -كما عليه صاحب المصباح-، وبعضهم يفسره بالطَّوق الذي يُخرج منه الرأس -كما في القاموس-".