وإن باع حنبليٌّ متروكَ التسميةِ، فحَكمَ بصحتِه شافعيٌّ: نَفَذَ (٢).
وإن رَدَّ حاكمٌ شهادةَ واحدٍ برمضانَ: لم يُؤَثِّرُ؛ كمِلكِ مطلَقٍ وأَوْلى؛ لأنه لا مدخل لحكمه في عبادةٍ ووقتٍ، وإنما هو فتوَى. فلا يقالُ:"حَكَمَ بكذبِه، أو بأنه لم يَرهُ"(٣).
ولو رُفع إليه حُكمٌ في مختلَفٍ فيه. . . . . .
ــ
* قوله:(عمل باطنًا بالحكم)؛ أي: كعمله (٤) به ظاهرًا (٥)(٦).
* قوله:(وإن ردَّ حاكمٌ شهادةَ واحدٍ برمضانَ)؛ أي: بسبب من الأسباب، لا من جهة كونِ وحدَه (٧).
* قوله:(كمِلْكٍ مطلَق) لعله عن التاريخ (٨)؛ بدليل قول المصنف:"ووقتٍ".
(١) وقيل: يعمل باجتهاده. الفروع (٦/ ٤٢٥)، والمبدع (١٠/ ١٠٠)، وانظر: التنقيح المشبع ص (٤١٤)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٥٢). (٢) خلافًا لأبي الخطاب. الفروع (٦/ ٤٢٥)، والمبدع (١٠/ ١٠٠)، وانظر: التنقيح المشبع ص (٤١٤)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٥٢). (٣) الفروع (٦/ ٤٢٦)، والمبدع (١٠/ ١٠١)، والتنقيح المشبع ص (٤١٤)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٥٢). (٤) في "د": "كعلمه". (٥) في "ب" و"ج" و"د": "ظاهر". (٦) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٥٠١)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٥٢). (٧) أشار لذلك الشيخ عثمان النجدي في حاشيته على منتهى الإرادات لوحة ٥٦٧. (٨) أي: كما لو شهد بملك مطلقٍ عن التاريخ.