حَنِثَ بما جُعل برَسْمِه؛ كحلفِه: "لا يركبُ رَحْلَ هذه الدابةِ، أو لَا يبيعُه" (١).
و: "لا يدخُلُ معيَّنَةً"، فدخَل سطحَها (٢)، أو: "لا يدخلُ بابَها"، فحُوِّلَ، ودخله: حَنِث (٣). لا: إن دخل طاق الباب، أو وقَف على حائطها (٤).
و: "لا يكلِّمُ إنسانًا"، حَنِث بكلامِ كلِّ إنسان، حتى بـ: "تنَحَّ" (٥)، أو "اسكُت" (٦). . . . . .
ــ
* قوله: (حنث بما جعل برسمه)؛ لأن الإضافة تأتي لأدنى ملابسة.
* قوله: (فدخل سطحَها)؛ أي: حنث؛ لأن الهوى تابع للقرار (٧).
* قوله: (لا إن (٨) دخلَ طاقَ البابِ)؛ لأن الدار في العرف عبارةٌ عما يغلق عليه الباب، وطاقُ الباب خارجٌ عن ذلك، فليس منها (٩).
(١) الفروع (٦/ ٣٣٧)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٥٩)، وانظر: المقنع (٦/ ١٢٥) مع الممتع.(٢) حنث. وقال القاضي: إذا وقف في موضع لو أغلق الباب خارجًا، لم يحنث. الفروع (٦/ ٣٣٨ - ٣٣٧)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٥٩)، وانظر: المقنع (٦/ ١٢٨) مع الممتع.(٣) المقنع (٦/ ١٢٨) مع الممتع، والفروع (٦/ ٣٣٧)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٦٢).(٤) فإنه لا يحنث بذلك. الوجه الثاني: يحنث بذلك. المقنع (٦/ ١٢٦) مع الممتع، والفروع (٦/ ٣٣٧)، والإنصاف (١١/ ٨١ - ٨٢)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣١٥٩).(٥) في "م": "بـ: بتنحَّ".(٦) المقنع (٦/ ١٢٦) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣١٦٠).(٧) معونة أولي النهى (٨/ ٧٧٤)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٤٢).(٨) في "د": "لأن".(٩) معونة أولي النهى (٨/ ٧٧٤)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٤٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute