أو آجَرَهُ، أو استأجره (١)، لا بما استعاره (٢).
و: "لا يدخلُ مسكَنَه": حَنِث بمستأجَرٍ ومستعارٍ (٣) ومغصوبٍ يَسكُنُه (٤)، لا بملكه الذي لا يسكُنُه (٥). وإن قال: ". . . مِلكَه" لم يَحنَث بمستأجَرٍ (٦).
و: "لا يرْكَبُ دابّهَّ عبدِ فلانٍ". . . . . .
ــ
فالملك لسيده (٧).
* قوله: (لم يحنث بمستأجَرٍ)؛ لأن الشيء إذا أُطلق إنما ينصرف لفرده الكامل، والكاملُ في الملكِ ملكُ العينِ والمنفعةِ، لا المنفعة فقط (٨).
وبخطه: وسكت عن المستعار؛ لأنه بالأَوْلى (٩)، فتدبر.
(١) المقنع (٦/ ١٢٥) مع الممتع، والفروع (٦/ ٣٣٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٥٩). وفي الفروع: وعنه: وجهان.(٢) وعنه: يحنث بدخول الدار المستعارة. الإنصاف (١١/ ٨٠)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣١٥٩).(٣) المصدران السابقان.(٤) والوجه الثاني: لا يحنث بذلك. الإنصاف (١١/ ٨٠)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣١٥٩).(٥) والوجه الثاني: يحنث بذلك. الإنصاف (١١/ ٨٠)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣١٥٩).(٦) الفروع (٦/ ٣٣٧)، والإنصاف (١١/ ٨٠)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٥٩).(٧) معونة أولي النهى (٨/ ٧٧٢)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٤٢)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٢٩.(٨) أشار لذلك الفتوحي في معونة أولي النهى (٨/ ٧٧٣)، والبهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٤٢)؛ حيث عللا ذلك بأنه ليس ملكه.(٩) وقد ذكر البهوتي المستعار في شرح منتهى إلارادات (٣/ ٤٤٢)؛ حيث قال: (لم يحنث بدخول مستأجَر، ولا مستعار).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute