بقولٍ يُقصد به الحثُّ على فعلِ الممكنِ، أو تركِه (١).
و"الحَلِفُ على ماضٍ": إمَّا "بَرٌّ"، وهو: الصادق، أو "غَمُوسٌ"، وهو: الكاذبُ، أو "لَغْوٌ"، وهو: ما لا أجرَ فيه، ولا إثمَ، ولا كفّارةَ (٢).
و"اليمينُ الموجِبَةُ للكفارةِ بشرطِ الحِنْثِ" هي: التي باسم اللَّه تعالى الذي لا يُسمَّى به غيرُه: كـ "اللَّهِ" و"القديمِ الأزليِّ" و"الأوَّلِ الذي ليس قبلَه شيءٌ"، و"الآخِرِ الذي ليس بعدَه شيءٌ"، و"خالقِ الخلقِ"، و"رازقِ -أو ربِّ- العالَمينَ", و"العالِم لكلِّ شيءٍ"، و"الرحمن"(٣).
ــ
* وقوله:(بقولٍ) متعلق بمحذوف على أنه الخبر (٤)؛ أي: كان (٥) يقول.
* وقوله:(يقصد به. . . إلخ) صفةُ "قول".
* قوله:(فيه)؛ أي: في المستقبل (٦).
* [قوله](٧): (هي التي باسمِ اللَّه تعالى) تدبَّرْ ما المرادُ بالاسم هنا؛ فإنه قد
(١) المصدران السابقان. (٢) المصدران السابقان. وفي هامش [م/ ٢٨٧/ أ] ما نصه: قال في القاموس: واليمين الغموس التي تغمس صاحبها في الإثم ثم في النار، أو التي تقطع بها مال غيرك، وهي الكاذبة التي يتعمدها صاحبها عالمًا بأن الأمر بخلافه. (٣) المحرر (٢/ ١٩٦)، والمقنع (٦/ ٧٩ - ٨٠) مع الممتع، والفروع (٦/ ٣٠١)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٣٣). (٤) أشار لذلك الشيخ عثمان النجدي في حاشيته على منتهى الإرادات لوحة ٥٥٧. (٥) في "أ" و"ب": "كأين". (٦) كشاف القناع (٩/ ٣١٣١). (٧) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ب".