فـ "اليمينُ": توكيدُ حُكمٍ بذِكْرِ مُعَظَّمٍ على وجهٍ مخصوصٍ. وهي وجوابُها كشرطٍ وجزاءٍ (٢).
و"الحَلِفُ على مستقبَلٍ": إرادةُ تحقيقٍ خَبَرٍ فيه ممكنٍ. . . . . .
ــ
كتابُ الأَيْمانِ
* قوله:(إرادةُ) لعل المراد: يراد به، والجملة خبرٌ عن قوله (٣): "الحلف"، وانظر: هل يجوز أن يكون "الحلفُ" مبتدأ (٤)؟.
* وقوله:(إرادةَ)[بالنصب](٥) مفعولٌ لأجله، أو حالٌ، والعاملُ فيه معنى النسبة (٦).
(١) التنقيح المشبع ص (٣٩١)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٣١). (٢) المصدران السابقان. (٣) في "د": "قول". (٤) نعم، يجوز أن يكون "الحلف" مبتدأ، ولا وجهَ للاستنكار، إلا إذا تأكد لدينا أن "الحلف" معطوفة على ما قبلها، فإنها تكون مفعولًا لأجله. (٥) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ب". (٦) أشار لذلك الشيخ عثمان النجدي في حاشيته على منتهى الإرادات لوحة ٥٥٧.