ومن حَصَلَ، أو عَشَّشَ بملكِهِ صيدٌ، أو طائرٌ: لم يَملِكْه (١)، وإن سقط -برمي- به: فله (٢).
ويحرُم صيدُ سمكٍ وغيرِهِ بنجاسَةٍ (٣)، ويُكْرَهْ بشباشٍ، وهو: طيرٌ تُخيَّط عيناه، ويُربطُ. ومن وَكْرِهِ (٤). . . . . .
ــ
[ذلك] (٥)، فإنه يكون لربِّ الشبكة؛ كما صرح به الشارحُ، فراجعه (٦).
* قوله: (أو عَشَّشَ (٧) بِمِلْكِهِ. . . إلخ)؛ أي: في محلٍّ غيرِ محوطٍ؛ لأنه مثلُه ليس مُعَدًّا للصيد (٨)؛ بخلاف البرج، فلا يعارض ما تقدم.
* قوله: (يرمي [ربه]) (٩) في أكثر النسخ (١٠): "به"، وهي مشكلة؛ لأن الحقَّ
(١) المحرر (٢/ ١٩٥)، والمقنع (٦/ ٧٤) مع الممتع، والفروع (٦/ ٢٩٧)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٢٧).(٢) وفي كشاف القناع (٩/ ٣١٢٧): وإن سقط برمي ربه، فله -أي: لربه-، وسيأتي في كلام الخلوتي إشارة إلى هذا.(٣) وعنه: يكره. الفروع (٦/ ٣٠٠)، والمبدع (٩/ ٢٤٩)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣١٢٨).(٤) التنقيح المشبع ص (٣٨٩)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٢٨)، وانظر: الفروع (٦/ ٢٩٩)، والمبدع (٩/ ٢٤٩).(٥) ما بين المعكوفتين ساقط من: "أ".(٦) معونة أولي النهى (٨/ ٦٧٩)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٤١٧)، وانظر: حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٢٧، وكشاف القناع (٩/ ٣١٢٧).(٧) في "ج" و"د": "أو عشعش".(٨) أشار لذلك الفتوحي في معونة أولي النهى (٨/ ٦٧٩)، والبهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤١٧)، وفي كشاف القناع (٩/ ٣١٢٧).(٩) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ج" و"د".(١٠) في "أ" تكرار: "في أكثر النسخ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute