ومن رَمَى هَدَفًا، أو رائدًا صيدًا، ولم يَرَهُ (١)، أو حجرًا يظنُّه صيدًا (٢)، أو ما عَلِمَه، أو ظَنَّه غيرَ صيدٍ -فقتلَ صيدًا- لم يَحِلَّ (٣).
ــ
أي: مع التسمية (٤).
* قوله: (ولم يره) رأى هنا عِلْمية، لا بَصَرِيَّة (٥)، وإلا، فتقدَّمَ أن صيدَ الأعمى يحلُّ (٦)، فتدبر (٧).
* قوله: (أو ما عَلِمَه)؛ أي: شيئًا علمه. . . إلخ.
* قوله: (لم يَحِلَّ)؛ لعدم وجود الشرط، وهو قصدُ الصيد (٨).
(١) فقتل صيدًا، لم يحل. وقيل: يحل. الإنصاف (١٠/ ٤٣٤)، وانظر: المحرر (٢/ ١٩٤ - ١٩٥)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٢٦).(٢) فقتل صيدًا، لم يحل. والوجه الثاني: يحل. المحرر (٢/ ١٩٥)، والمقنع (٦/ ٧٢) مع الممتع، والفروع (٦/ ٢٩٤)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣١٢٦).(٣) الفروع (٦/ ٢٩٥)، والمبدع (٩/ ٢٤٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٢٦).(٤) معونة أولي النهى (٨/ ٦٧٥ - ٦٧٦)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٤١٦)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٢٦.(٥) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤١٦).(٦) منتهى الإرادات (٢/ ٥١٩).وفي المسألة قول آخر كما سبق، وهو اشتراط أن يكون الصائد بصيرًا.انظر: الفروع (٦/ ٢٨٩)، والمبدع (٩/ ٢٣٤)، والإنصاف (١٠/ ٤١٧)، وكشاف القناع (٩/ ٣١١٨).(٧) في "أ" و"ب": "تدبر".(٨) معونة أولي النهى (٨/ ٦٧٦)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٤١٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٢٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute