والذي يخلص من كلامه: أن دجاج في داله الفتح والكسر، وأن الفتح أفصحُ، ودَجاجة في داله الفتحُ لا غير، أو أنه مثلُه، وسكت عن الضم فيهما، وفي [شرح](٦) الشذور لابن هشام: أنه ممنوع (٧) في الدجاجة؛ لكنه ضعيف، فراجعه إن شئت (٨).
* قوله:(وغرابُ زَرْعٍ)، (فهو غيره، وقيل: هما شيء واحد)(٩). حاشية (١٠).
(١) في "ط": "وعراب". (٢) كشاف القناع (٩/ ٣٠٩٤ - ٣٠٩٥)، وانظر: المحرر (٢/ ١٨٩)، والمقنع (٦/ ١١) مع الممتع، والفروع (٦/ ٢٧٠)، والإنصاف (١٠/ ٣٦٤). (٣) في "ط": "ويحرم". (٤) في "ب": "زقآ"، وفي "ج": "زرقا"، وفي "د": "زقا". (٥) مختار الصحاح ص (١٩٨ - ١٩٩). (٦) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ب". (٧) في "أ" و"ب" و"ج": "منوع". (٨) راجع: لسان العرب (٢/ ٢٦٤ - ٢٦٥). وقد ذكر البيتَ ابنُ عبد ربه في العقد الفريد، ونسبه لجرير ممثلًا لتثنية الواحد، وقال في الشطر الثاني:. . . وقرعٌ بالنواقيس. ثم قال: وإنما هو دير الوليد معروف بالشام، وأراد بالدجاج: الديكة. العقد الفريد (٥/ ٢٤٧)، ونحوه أيضًا في لسان العرب (٢/ ٢٦٤). (٩) أي: غراب الزرع غير الزاغ، وقيل: هما شيء واحد. معونة أولي النهى (٨/ ٥٩٩). (١٠) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٥٥، وانظر: معونة أولي النهى (٨/ ٥٩٩).