وإزالةُ شُبَهِهِم وما يدَّعونهُ: من مَظْلَمَةٍ (١).
فإن فاؤوا، وإلا: لزمَ قادرًا قتالهُم (٢). وعلى رعيَّتِه مَعُونتُه (٣).
فإن استَنْظَرُوهُ مدةً، ورجا فَيْئتَهم: أَنْظَرَهم. وإن خافَ مكيدةً: فلا -ولو أَعْطَوْهُ مالًا، أو رُهُنًا- (٤).
ــ
ولبعضهم، وأجاد، لكنَّه ترك القيدَ، وزاد الإشارة، فقال:
يكفي اللبيبَ إشارةٌ مرموزةٌ ... وسِواهُ يُدْعى بالنداءِ العالي
وسِواهُما بالوَخْزِ من دونِ العَصا ... ثم العَصا هي رابعُ الأحوالِ (٥)
هذا وضربًا كالحسامِ مرتبًا ... للحالتين كما ترى بمقالي
[والقيد بعدَهما فكنْ مُتَنَبِّهًا (٦) ... لزيادةٍ صَحَّتْ عن الأبطالِ] (٧) (٨)
ثم الحسامُ يُهَزُّ تخويفًا بهِ ... والقتلُ آخرُ حيلةِ المحتالِ
[وهذا البيتان اللذان قبل الأخير من زيادتي] (٩).
(١) المحرر (٢/ ١٦٦)، والمقنع (٥/ ٧٦١) مع الممتع، والفروع (٦/ ١٤٧)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٦٥).(٢) المصادر السابقة.(٣) المحرر (٢/ ١٦٦)، والمقنع (٥/ ٧٦٢) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٥٦ - ٣٠٦٦).(٤) الفروع (٦/ ١٤٨)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٦٦)، وانظر: المحرر (٢/ ١٦٦)، والكافي (٤/ ١٤٨).(٥) في "ب" و"د": "منتبهًا".(٦) في "أ": "المحتالي".(٧) ما بين المعكوفتين ساقط من: "أ".(٨) في "ب" و"ج" و"د" زيادة: "وهذان البيتان اللذان قبل الأخير من زيادتي".(٩) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ب" و"ج" و"د".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute