* قوله:(وهي إن عَمَّتْ رأسًا، ونزلت إلى وجهٍ: موضِحَتان) العمومُ ليس بقيدٍ، بل المراد: جمعت بين الرأس والوجه.
وبخطه -رحمه اللَّه تعالى- (٦): عبارة الإقناع: (وهي: إن عَمَّتْ رأسًا، أو لم تعمَّه، ونزلت إلى وجهٍ. . . إلخ)(٧)، وليس غرضه من ذلك صورتين: إحداهما: أن تعمَّ الرأسَ، ولم تنزل إلى الوجه. الثانية: ألَّا تعمَّه، وتنزل إلى الوجه، بل غرضُه: الردُّ على المنقِّح في التقييدِ بذلك فقط (٨).
(١) وعنه: في موضحة الوجه عشرةُ أبعرة. المحرر (٢/ ١٤٢)، قال: والأول أصح، والمقنع (٥/ ٥٨١) مع الممتع، قال: والأول المذهب، والفروع (٦/ ٣٧ - ٣٨)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٩٥٧). (٢) وقيل: موضحة. المحرر (٢/ ١٤٢)، والمقنع (٥/ ٥٨٢) مع الممتع، والفروع (٦/ ٣٨). وسمى الثاني وجهًا. وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٩٥٧). (٣) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ب". (٤) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٢٣)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٥٧). (٥) كما صرح به البهوتي في كشاف القناع (٨/ ٢٩٥٧). (٦) في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٢٣). (٧) الإقناع (٨/ ٢٩٥٧) مع كشاف القناع. (٨) حيث قيد المنقح بذلك، فقال: (فإن عمت الرأس، ونزلت إلى الوجه، فموضحتان). انظر: التنقيح المشبع ص (٣٦٥).