٢ - ثم "البازِلَةُ"، "الدَّامِيَةُ"، "الدَّامِعَةُ": التي تُدْمِيه (١).
٣ - ثم "الباضِعَةُ": التي تَبْضَعُ اللَّحْمَ (٢).
٤ - ثم "المُتَلاحِمَةُ": الغائِصَةُ فيه (٣).
٥ - ثم "السِّمْحاقُ": التي بينَها وبينَ العظمِ قشرةٌ (٤).
(ب): وخمسٌ فيها مقدَّرٌ (٥):
١ - "المُوضِحَةُ": التي تُوضحُ العظمَ؛ أي: تُبرزه، ولو بقدرِ إبرةٍ (٦).
ــ
هاشمةٌ عشرٌ أتى مُنَقِّلَهْ ... عشرٌ ونصفُه فخذْهُ واصغِ (٧) لَهْ
مَأْمومَةٌ دامِغَةٌ كِلاهما ... بثلثِها قعد أَرَّشوا فَلْيُفْهَما
قد قالَهُ محمدُ بنُ أحمدَ [ا] ... الحنبليُّ وبالإلهِ يُهْتَدَى
(١) المصادر السابقة.(٢) وجعل الخرقي الباضعةَ بين الحارصة والبازلة، وأنها ما يشق اللحم بعد الجلد، ولا يسيل منها دم.المحرر (٢/ ١٤٢)، والفروع (٦/ ٣٧)، وانظر: المقنع (٥/ ٥٧٩) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٥٧).(٣) المصادر السابقة.(٤) المصادر السابقة.(٥) كشاف القناع (٨/ ٢٩٥٧).(٦) المحرر (٢/ ١٤٢)، والفروع (٦/ ٣٧)، والإنصاف (١٠/ ١٠٨)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٥٧).(٧) في "د": "واصنع".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute