لا كهو (١) -وهو: الخشبة التي يقوم عليها بيت الشَّعر- أو بما يغلب على الظن موته به من كوذَين؛ وهو: ما يدق به الدقَّاقُ الثيابَ، ولُتٍّ، وسندانٍ، وحجر كبير- ولو في غير مقتل، أو في مقتل أو حال ضعف قوة -من مرض، أو صغر أو كبر، أو حَرٍّ أو برد، ونحوه- بدون ذلك، أو يعيده به، أو يلقي عليه حائطًا أو سقفًا ونحوهما، أو يلقيه من شاهق فيموت (٢).
وإن قال:"لم أقصد قتله": لم يصدق (٣).
ــ
* [قوله](٤): (بدون ذلك) متعلق بـ: يضرب المقدر العامل في قوله: (في مقتل)(٥).
* قوله:(فيموت) قياس ما سبق أن يكون مثله أن يصير متألمأ، ولو تطاول الزمن حتى يموت (٦).
(١) ونقل ابن مشيش: (يجب القود إذا ضربه بمثل عمود الفسطاط). الفروع (٥/ ٤٧١)، والمبدع (٨/ ٢٤٣)، وانظر: المحرر (٢/ ١٢٢)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٥٩). (٢) الفروع (٥/ ٤٧١)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٥٩)، وانظر: المحرر (٢/ ١٢٢)، والمقنع (٥/ ٣٩٣ - ٣٩٢) مع الممتع. (٣) الفروع (٥/ ٤٧١)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٥٩ - ٢٨٦٠). (٤) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب". (٥) وهو ما أفاده الفتوحي في معونة أولي النهى (٨/ ١٢٥)، والبهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٦٨). (٦) وذكره الشيخ عثمان بن أحمد النجدي في حاشيته على منتهى الإرادات لوحة ٥٢٤.