فطلبت التزويج: زوَّجها من يلي ماله، وكذا أمة صبيٍّ ومجنون (١)، وإن غاب عن أم ولده: زوِّجت لحاجة نفقة (٢)، المنقِّح:"وكذا لوطء"(٣).
ــ
* قوله:(زوجها من يلي ماله) وهو الحاكم -كما سبق في النكاح (٤)، وصرح به الإقناع هنا (٥) -، وهو ممن (٦) حمله على رواية [أبي](٧) بكر التي اختارها أبو الخطاب (٨).
* قوله:(وإن غاب عن أم ولده زوجت) قال في الرعاية: زوجها الحاكم؛ لأنها ليست بماله وحفظ مهرها لسيدها (٩).
(١) وقال القاضي: (يزوجها الحاكم). الإنصاف (٩/ ٤٠٩)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٨٤١). (٢) وقيل: لا تزوج. الإنصاف (٩/ ٤١٠)، وانظر: الفروع (٥/ ٤٦١)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٤١). ونسبه للانتصار قال: (وفي الرعاية: يزوجها الحاكم ويحفظ مهرها للسيد). (٣) التنقيح المشبع ص (٣٤٩). (٤) حيث قال: (أو غاب غيبة منقطعة، وهي ما لا تقطع إلا بكلفة ومشقة، أو جهل مكانه، أو تعذرت مراجعته، بأسرٍ أو حبسٍ زوَّجَ حُرةً أَبْعَدُ، وأمةً حاكمٌ). منتهى الإرادات (٢/ ١٢٦). (٥) الإقناع (٨/ ٢٨٤١) مع كشاف القناع. (٦) في "أ": "من". (٧) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "د". (٨) وهي أن الذي يزوج: من يلي ماله. الإقناع (٨/ ٢٨٤١) مع كشاف القناع. وراجع: الفروع (٥/ ٤٦١)، والمبدع (٨/ ٢٢٤)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٥٩)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٤٢). (٩) نقله عن الرعاية البهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٦٠)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٤١). =