وإِن علَّقه على نفيه: كـ: "أنت طالق لأشرَبَنَّ ماءً الكوز، أو إن لم أشربْه -ولا ماءَ فيه-, أو: لأصْعَدَنَّ السماءَ، أو إن لم أصعَدْها، أو لا طلعتِ الشمسُ، أو لأقتُلَنَّ فلانًا -فإذَا هو ميت: عَلمه، أوْ لا-. . . . . .
ــ
أنه دخل مدينة فوجد فيها الضدَّين مجموعَين، وعن بعضهم أنه [كان](٢) يقلب الحجر ذهبًا, ولكن هذا لا يرد لقوله أول المسألة:(مستحيل عادة) تأمل.
* [قوله](٣): (لم تطلق كحلفه باللَّه عليه)؛ لأنه علَّق الطلاق بصفة لم توجد؛ ولأن ما يقصد تبعيده (٤) يعلَّق على المحال, كما في {وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ (٥)} (٦).
= الأخيار" مجلدات في الأدب، و"مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم". شذرات الذهب (٥/ ١٩)، ونفح الطيب (١/ ٤٠٤). (١) وقيل: تطلق ويلغو الشرط. المحرر (٢/ ٦٢)، والمقنع (٥/ ٣٠١) مع الممتع وجعله وجهًا، والفروع (٥/ ٣٢٢). وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٣٤ - ١٦٣٥). (٢) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب" و"ج" و"د". (٣) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب". (٤) في "ب": "بتعبده". (٥) بعض آية ٤٠ من سورة الأعراف والآية بتمامها: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ}. (٦) معونة أولي النهي (٧/ ٥٥٠)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٤٨)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٣٥).