ويقَعُ بـ:"أنتِ طالق. . . لا شيءَ (١)، أو ليس بشيءٍ، أو لا يلزمُكِ"(٢)، أو:". . . طلقةٌ لا تقعُ عليكِ، أو لا ينقُص بها عددُ الطلاق"(٣)، لا بـ:"أنتِ طالق أوْ لا؟ "(٤)، أو:". . . طالقٌ واحدٌ أوْ لا؟ "(٥).
ــ
* قوله:(ويقع بـ: أنت طالق لا شيء. . . إلخ)؛ لأنه رفع لما أوقعه فلا يصح، كاستثناء (٦) الجميع، وإن كان خبرًا (٧) فهو كذب؛ لأن الواحدة إذا أوقعها وقعت (٨).
* قوله:(لا بـ: أنت طالق أوْ لا. . . إلخ)؛ لأنه استفهام لا إيقاع.
= (٣/ ١٨١ - ١٨٢) القصة، وأن ابن جرير الطبري أفتاه أن يقول لها: أنت طالق ثلاثًا إن أنا طلقتك، وأن ابن عقيل استحسنه وزاد وجهًا آخر وهو أن يقول لها: أنت طالق ثلاثًا -بفتح التاء- كما قالت فلا يقع، قال ابن القيم: وفيه وجه آخر أحدسن من الوجهَين -وهو جارٍ على أصول المذهب- وهو: تخصيص اللفظ العام بالنية، وأن مراده: أن يرد ما تقول إن تكلمت بسب أو شتم. (١) الفروع (٥/ ٢٩٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٠٦). (٢) المحرر (٢/ ٥٣)، والمقنع (٥/ ٢٨٩) مع الممتع. (٣) كشاف القناع (٨/ ٢٦٠٦). (٤) فإنه لا يقع الطلق. المحرر (٢/ ٥٣)، والمقنع (٥/ ٢٨٩) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٠٦). (٥) فإنه لا يقع الطلاق، والوجه الثاني: يقع. المحرر (٢/ ٥٣)، والفروع (٥/ ٢٩٤)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٠٦). (٦) في "أ": "فاستثناء". (٧) في "أ": "جزء". (٨) معونة أولي النهى (٧/ ٤٩٩)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٢٩)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٠٤).