أو في عدَّةٍ لم تَفرغ (١)، أو حُبلَى ولو من زنًا (٢)، أو شَرط الخيارَ فيه مطلقًا. . . . . .
ــ
طرق التقييد؛ كقوله: أعطني كتابًا ما [أيْ](٣): أيَّ كتاب كان (٤).
* قوله:(أو حبلى) هذا داخل في العدة التي لم تفرغ، فهو من عطف الخاص على العام.
* قوله:(ولو من زنًا) ولو كان الزاني هو مريد تزويجها (٥).
* قوله:(مطلقًا)؛ أيْ: غير مقيد بمدة معينة.
(١) فُرِّقَ بينهما. المحرر (٢/ ٢٧)، والمقنع (٥/ ١٣٤) مع الممتع، والفروع (٥/ ١٨٣)، وكشاف القناع (٧/ ٢٤٧١ - ٢٤٧٢). وفي المحرر والفروع: (إن كانت العدة من مسلم فإنه يفرق بينهما وإن كانت من كافر ففي التفريق بينهما روايتان منصوصتان عن أحمد -رحمه اللَّه-)، وقد رجَّح المرداوي في الإنصاف (٨/ ٢٠٨)، وتصحيح الفروع (٥/ ١٨٣) مع الفروع: (التفريق بينهما). (٢) فُرق بينهما، وفي وجهٍ: لا يفرق بينهما. المحرر (٢/ ٢٧)، وانظر: الفروع (٥/ ١٨٤)، وكشاف القناع (٧/ ٢٤٧١). (٣) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ج" و"د". (٤) وفي "ما" هنا ثلاثة أوجه: أولها: أنها زائدة، فتكون "بعوضة" بدل من "مثلًا"، الثاني: كون "ما" في موضع نصب على البدل من "مثلًا" و"بعوضة" نعت لـ "ما"، الثالث: أنها نصبت على تقدير إسقاط الجار، والمعنى: مثلًا ما بين بعوضة. الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (١/ ٢٤٢ - ٢٤٣). (٥) في هامش [جـ/ ٤٨٣] ما نصه: (لعله تزوجها)، وهو الصواب على ما يبدو، وقد سبق أنه يحرم نكاح الزانية على زانٍ وغيره حتى تتوب وتنقضي عدتها فراجعه. منتهى الإرادات (٢/ ١٧٦).