كتدبير (١)، فإن أجازَ الغائبُ، وإلا: لزمه الكلُّ (٢).
* * *
ــ
* قوله:(كتدبير) فيه أن التدبير لا يتوقف [على](٣) القبول [على](٤) الصحيح.
وبخطه: انظر لو قَبِلَ عن نفسه (٥) فقط تصح الكتابة له بالقسط أو الكل أو تبطل؟ فليحرر ذلك!.
* قوله:(لزمه الكل) فيه نظر، ويطلب الفرق يينه وبين البيع. والمصنف مشى على [قول](٦) أبي الخطاب (٧)، والذي استظهره في الفروع (٨) أنه كفضولي؛ يعني: فيصح في الحاضر بقسط (٩) قيمته من القدر المكاتب عليه، ولا يصح في الغائب
(١) الفروع (٥/ ٩٣)، وكشاف القناع (٧/ ٢٣٤٧). (٢) الفروع (٥/ ٩٣)، وكشاف القناع (٧/ ٢٣٤٧). (٣) ما بين المعكوفتَين مكرر في: "أ" و"ج". (٤) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب" و"ج" و"د". (٥) في "ج": "على نفسه". (٦) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب". (٧) الهداية (١/ ٢٤١ - ٢٤٢)، وأبو الخطاب هو: محفوظ بن أحمد بن حسن بن حسن العراقي، ولد سنة ٤٣٢ هـ، من تلاميذ القاضي أبي يعلى مؤلف مشهور له اجتهادات وتعليقات كثيرة، كانت وفاته سنة ٥١٠ هـ. من مؤلفاته: "التمهيد في أصول الفقه"، "الخلاف الصغير" المسمى برؤوس المسائل، "الخلاف الكبير" المسمى بالانتصار في المسائل الكبار، "التهذيب في الفرائض"، "العبارات الخمس"، "مناسك الحج". النجوم الزاهرة (٥/ ٢١٢)، وسير أعلام النبلاء (١٩/ ٣٤٨، ٣٥٠). (٨) الفروع (٥/ ٩٣). (٩) في "د": "بقسمة".