علَّق عتْقَها بغَدٍ، فأبانهَا اليومَ (١)، أو أقَرَّ أنه أبَانَها في صحته (٢)، أو وَكَّل فيها من يُبِينُها متى شاء: فأبانَها في مرضه (٣)، أو قذَفها في صحته، ولاعَنها في مرضه (٤).
أو وَطئَ عاقلًا حَماتَه به ولو لم يمتْ أو يصحَّ منه، بل لُسِع. . . . . . .
ــ
* قوله:(لسع) قال في الصحاح: "لسعته العقرب والحية تلسعه لسعًا"(٥)، وقال في فصل اللام مع الذال المعجمة من باب العين المهملة:"لذعته النار لذعًا أحرقته ولذعه بلسانه"؛ أيْ: أوجعه بكلامه. يقال:"نعوذ (٦) باللَّه من لواذعه"(٧)، ولم يذكر مادة الإهمال فيهما.
وقال في فصل اللام مع الدال المهملة من باب الغين المعجمة:(لدغته (٨) العقرب تَلْدغُهُ لَدْغًا وَتَلْدَاغًا فهو مَلْدُوغٌ ولَدِيْغٌ ويقال: لَدَغَه بكلمة؛ أيْ: نزَعه بها) (٩)، انتهى، ولم يذكر مادة الإعجام فيهما راجع [ق]! (١٠).
(١) راجع لجميع هذه المسائل: المحرر (١/ ٤١١)، والمقنع (٤/ ٤٢١ - ٤٢٢)، والفروع (٥/ ٣٢). (٢) الفروع (٥/ ٣٢)، وكشاف القناع (٧/ ٢٢٦٥). (٣) المحرر (١/ ٤١١)، والفروع (٥/ ٣٢)، وكشاف القناع (٧/ ٢٢٦٥). (٤) الفروع (٥/ ٣٣)، والتنقيح المشبع ص (٢٧٤). (٥) الصحاح للجوهري (٣/ ١٢٧٨). (٦) في "ب" و"ج" و"د": "تعوذ". (٧) الصحاح (٣/ ١٢٧٨). (٨) في "ج": "لدعته". (٩) الصحاح (٤/ ١٣٢٥)، إلا أنه قال: (فهو ملدوع) بالعين. و (نزغه بها) بالغين. (١٠) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "د".