على أسنان، ولثة، ولسان، بعُود رطب ينقِّي، ولا يجرح، ولا يضر، ولا يتفتت، ويكره بغيره.
ــ
* قوله: (على أسنان ولَثة ولسان) فإن سقطت أسنانه، استاك على لَثته ولسانه، ذكره في الرعاية الكبرى، والإفادات، [قاله في الإنصاف (١)] (٢).
* قوله: (بعُود رطب)؛ أيْ: لَيِّن، فيشمل الأخضر، واليابس المندى، بل قال بعضهم (٣): اليابس المندى أولى.
* قوله: (ولا يجرح) كالقصب الفارسي.
* (ولا يضر) كالرمان.
* (ولا يتفتت) كالأراك الصعيدي، بأن يكون من أراك، أو عرجون، أو زيتون.
وبخطه (٤): قال ابن القيم في الطب النبوي (٥): "الأراك أفضل ما استيك به"، وقال فيه: "أجود ما استعمل مبلولًا بماء الورد".
* قوله: (ويكره بغيره)؛ أيْ: بغير الرطب، وبغير المنقي.
وفي الحاشية (٦): "أيْ: بغير العود المذكور، كاليابس غير المندى والذي لا ينقي، أو يجرح، أو يضر، أو يتفتت"، انتهى.
(١) الإنصاف (١/ ٢٤٣).(٢) ما بين المعكوفتين سقط من: "ب".(٣) كابن القيم في زاد المعاد (٤/ ٣٢٣)، وانظر: كشاف القناع (١/ ٧٢).(٤) سقط من: "ب" و"ج" و"د".(٥) زاد المعاد (٤/ ٣٢٢، ٣٢٣).(٦) حاشية المنتهى (ق ١٢/ أ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute