وذهاب جارحة أو سنٍّ من كبير، وزيادتها، وزنا من بلغ عشرًا، وشربه مسكرًا، وسرقته، وإباقه، وبوله في فراشه، وحمق كبير -وهو ارتكابه الخطأ على بصيرة، وفزعه شديدًا، وكونه أعسر لا يعمل بيمينه عملها المعتاد، وعدم ختان ذكر، وعثرة مركوب، وكدمه (١)، ورفسه، وحرنه (٢)، وكونه شموسًا (٣). . . . . .
ــ
على ما في الرعاية (٤).
* قوله: (وذهاب جارحة) بفتح الذال.
* قوله: (وزيادتها) لو قال: وزيادتهما بضمير التثنية، لكان أشمل، كما يؤخذ من صنيع الشارح (٥).
* قوله: (من بلغ) عبدًا كان أو أمة.
* قوله: (في فراشه) إن كان ابن عشر فأكثر.
* قوله: (لا يعمل بيمينه. . . إلخ) وأما من يعمل بشماله عمل بيمينه المعتاد فإنه يسمى أعسر يسر.
* قوله: (وعَدَمِ ختان ذكر) للخوف عليه وقال الموفق (٦): "وليس من بلد الكفر".
(١) الكدم: العضُّ المصباح المنير (٢/ ٥٢٧) مادة (كدم).(٢) الحرن: عدم الانقياد، وإذا اشتد به الجرى وقف، مختار الصحاح ص (١٢٣) مادة (حرن).(٣) الشموس: الذي يستعصي على راكبه، المصباح المنير (١/ ٣٢٢) مادة (شمس).(٤) الرعاية الكبرى (ق ٧٤/ ب).(٥) شرح المصنف (٤/ ١٣٢).(٦) المغني (٦/ ٢٣٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute