أو بعينه ظَفرة، وطول مدة نقل ما في دار عُرفًا -ولا أجرة لمدة نقل اتصل عادة، وتثبت اليد، وتُسوَّى الحفر-، وبقٍّ ونحوه غير معتاد بها. . . . . .
ــ
* قوله:(ظَفرة) مثال ما في معنى العيب.
وبخطه أيضًا -رحمه اللَّه تعالى-: في مختار الصحاح (١): "الظَّفَرة بفتحتين: الجلدة التي تغشى العين، ويقال لها: ظَفْرٌ أيضًا، بوزن قُفْل، وقد ظَفِرت عينه: من باب طَرِبَ".
* قوله:(ما في دار) من أسباب البائع.
* قوله:(ولا أجرة)؛ أيْ: للمشتري.
* قوله:(اتصل عادة)؛ لأن مثله لا يعد في العرف احتباسًا، ولا انتفاعًا بالعين بعد لزوم التسليم.
وبخطه -رحمه اللَّه تعالى- على قوله:(عادة) حيث لم يفسخ المشتري.
* قوله:(وتثبت اليد) للمشتري عليها فيدخل في ضمانه بالعقد، ما لم يمنعه البائع منها.
* قوله:(وتسوى الحفر) الحادثة فيها بفعل البائع، بأن كان بها دفين فأخرجه، فكان عليه ردَّها إلى الحالة التي كانت عليها حين رآها.
* قوله:(ونحوه) قال الشيخ تقي الدين (٢): "والجار السوء عيب".
* قوله:(معتاد بها) كما لو اشترى قرية، فوجد بها حية عظيمة منقصة للثمن.