حدَّثنا سعيدُ بنُ نصرٍ، قال: حدَّثنا قاسمُ بنُ أصبغَ، قال: حدَّثنا ابنُ وضَّاحٍ، قال: حدَّثنا أبو بكر بنُ أبي شيبةَ، قال: حدَّثنا عَفَّانُ، قال: حدَّثنا حَمَّادُ بنُ سَلَمةَ، قال: حدَّثنا عَمَّارُ بنُ أَبي عَمَّارٍ، عن ابنِ عَبَّاسٍ، قال: رأيتُ النَّبِيَّ ﷺ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ - نصفَ النَّهَارِ وهو قائمٌ أَشعَثَ أَغبَرَ، بِيَدِه قارُورةٌ فيها دَمٌ، فقلتُ: بأبي أنتَ وأُمِّي يا رسولَ اللهِ! ما هذا؟ قال:"هذا دَمُ الحسينِ لم أَزَلْ أَلتَقِطْهُ منذُ (١) اليومِ"، فوُجِدَ قد قُتِل في ذلك اليومِ (٢).
(١) في خ: "إلى". (٢) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٦/ ٤١٨، وأحمد ٤/ ٣٣٦ (٢٥٥٣)، وفي فضائل الصحابة (١٣٨١) من طريق عفان به، وأخرجه أحمد ٤/ ٥٩ (٢١٦٥)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٨٢٢، ٢٨٣٧)، والحاكم ٤/ ٣٩٧ من طريق حماد به. (٣) البيت دون نسبة في تاريخ بغداد ١٩/ ١٩٥، وتاريخ دمشق ١٤/ ٢٤٣، وتاريخ الإسلام للذهبي ٢/ ٦٣٦، وغرر الخصائص الواضحة ص ٤٢٧. (٤) في حاشية الأصل: "ذكر عن مشيخة من بني سليم دخلوا أرض الروم، قال: رأينا في كنيسةٍ مكتوبًا بالعربية: أترجو أمة … البيت، فقلنا: منذ كم كتب هذا؟ فقالوا: من قبل أن يبعث نبيكم"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل"، المعجم الكبير للطبراني (٢٨٧٤)، ودلائل النبوة للمستغفري ٢/ ٨٣٤، وتاريخ دمشق ١٤/ ٢٤٣. (٥) قال سبط ابن العجمي أيضًا: "لو قيل: أترجو ثلة رجِلَةٌ، أو نحوها لكان أحسن".