وكان معاويةُ قد أشار بالبيعةِ ليزيدَ (٦) في حياةِ الحسنِ، وعَرَّضَ بها، ولكنه لم يكشِفْها، ولا عزَم عليها إلا بعدَ موتِ الحسنِ.
ورُوِّينا مِن وُجُوهٍ أن الحسنَ بنَ عليٍّ لمَّا حَضَرتْه الوَفاةُ، قال
(١) أخرجه البخاري (٣٥٤٣، ٣٥٤٤)، ومسلم (٢٣٤٣)، والبغوي في معجم الصحابة (٤٠٢)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٥٤٤، ٢٥٤٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١٧٤٧، ٦٤٩٦). (٢) أخرجه أحمد ٣/ ٢٤٥ (١٧١٨)، والدارمي (١٦٣٤)، وأبو داود (١٤٢٥)، والترمذي (٤٦٤)، وابن ماجه (١١٧٨). (٣) أخرجه أحمد ٣/ ٢٥٠ - ٢٥٢ (١٧٢٥ - ١٧٢٧)، وابن خزيمة (٢٣٤٨). (٤) أخرجه أحمد ١٧/ ٣١ (١٠٩٩٩)، والترمذي (٣٧٦٨)، والنسائي في الكبرى (٨١١٣)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٦١٠ - ٢٦١٢)، وابن حبان (٦٩٥٩) من حديث أبي سعيد الخدري ﵁، وفي الباب عن عمر بن الخطاب وأنس بن ثابت وحذيفة بن اليمان وابن عمر ﵃. (٥) أخرجه الطيالسي (٢٦٦٩)، والترمذي (٣٧٦٩)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٦٥٢) من حديث أبي هريرة ﵁، وأخرجه الترمذي (٣٧٦٩) من حديث أسامة بن زيد ﵁. (٦) في م: "إلى يزيد".