ولم يختلِفوا أنَّه عاشَ عشرينَ ومائةَ سَنَةٍ] (٥)؛ منها سِتُّونَ في الجاهليةِ وسِتُّونَ في الإسلامِ، وأدرَك النَّابِغةَ الذُّبْيانيَّ، وأنشَده مِن شِعْرِه، وأنشَد الأعشَى وكلاهما قال له: إنَّك شاعرٌ.
(١) الصاب والسلع ضربان من الشجر مُرَّان، لسان العرب ١/ ٥٣٧ (ص و ب)، وتاج العروس ٢١/ ٢١٣ (س ل ع). (٢) بعده في ط: "أهدي لهم مدحي قلب يؤازره … فيما أحب لسان جائك صنعُ وإنهم أفضل الأحياء كُلِّهم … إن جد بالناس جد القول أو يسَعُ" وأشار أنه في نسخة "فإنهم، وشبع" مكان: "وإنهم، ويسع"، والذي في المصادر: "شمعوا "مكان: "يسع، وشبع" سوى دلائل النبوة للبيهقي فلم يرد فيه البيتان. (٣) مغازي الواقدي ٣/ ٩٧٦، وسيرة ابن هشام ٢/ ٥٦١ وما بعدها، ودلائل النبوة للبيهقي ٢٥/ ٥١، وتاريخ دمشق ٤٠/ ٣٥٨ وما بعدها، وديوان حسان ص ٢٤٨. (٤) من هنا إلى آخر الترجمة تقدم مكانه في خ في ص ٣٤٨. (٥) سقط من: ي ١، ز.