فقتله (١)، وهو أَوَّلُ قَتيلٍ قُتِل (٢) ببدرٍ من الأنصار.
حدثنا عبد الوارث بن سفيان، قال حدثنا قاسم بن أصبغَ، قال: حدثنا عُبَيدُ بنُ عبدِ الواحدِ، قال: حدثنا مَحبُوبُ بنُ موسي أبو (٣) صالح، وحدثنا عبد الوارث، قال: حدثنا قاسمٌ، قال: حدثنا محمدُ ابنُ وضَّاحٍ، قال: حدثنا عبد الملك بن حبيبٍ المصِّيصِيُّ، قالا (٤): حدثنا أبو إسحاقَ الفَزَارِيُّ، عن حُمَيدٍ الطَّوِيلِ، قال: سَمِعتُ أنس بن مالك، قال: أُصيب حارثة [يوم بدرٍ وهو](٥) غُلامٌ، فجاءَتْ أُمُّه إلى النَّبِيِّ ﷺ، فقالت: يا رسول الله، قد عَلِمتَ مَنزِلة حارثةَ مِنِّي، فإن يَك في الجَنَّةِ أَصبِرْ وأَحتَسِبْ، وإن تَكُنِ الأُخرَى تَرَى (٦) ما أَصنَعُ، فقال:"وَيْحَك! أَوَ جَنَّةٌ واحدةٌ [هي؟ إنَّها](٧) جِنَانٌ كثيرةٌ، وإنَّه في جَنَّةِ الفِرْدوس"(٨).
(١) سقط من: ز، وفي م: "فقتل". (٢) سقط من: ز، وبعده في هـ، م: "يومئذ". (٣) في ز: "أو أبو"، وفي هـ، م: "بن". (٤) في ي، م: "قال". (٥) في ي: "يومئذ وهو يومئذ". (٦) في هـ، غ، م:"تر". (٧) في ي ١: "هي إنما هي"، وفي هـ، م: "إنما هي". (٨) أخرجه ابن بشكوال في غوامض الأسماء المبهمة ١/ ٣٢٦ من طريق المصنف بالإسناد الثاني، وأخرجه البخاري (٣٩٨٢، ٦٥٥٠) من طريق أبي إسحاق الفزاري به، وأخرجه أحمد ٢١/ ٣٠٤ (١٣٧٨٧)، والبخاري (٦٥٦٧)، والنسائي في الكبرى (٨١٧٤)، وأبو يعلى (٣٧٣٠)، وابن حبان (٧٣٩١) من طريق حميد به.