خُرَيمُ بنُ أَوسٍ، وأظنُّه أخاه، هاجَر إلى رسولِ اللهِ ﷺ، فورَد عليه مُنصرَفَه مِن تَبوكَ فأسلَم، وروَى شِعرَ عبَّاسِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ الذي مدَح به النَّبِيَّ ﷺ(١).
هو ابنُ (٢) عمِّ عُروةَ بنِ مُضَرِّسٍ الطَّائيِّ، وهو الذي قال له معاويةُ: مَن سَيِّدُكُم اليومَ؟ فقال: مَن أعطَى سَائِلَنا، وأغضَى عن جاهلِنا، واعْتَفَر زَلَّتَنا، فقال له معاويةُ: أَحسَنْتَ يا جَرِيرُ (٣).
قالَ أبو عُمَرَ ﵁: خُرَيمٌ وجَرِيرٌ قَدِمَا على النَّبِيِّ ﷺ معًا، ورَوَيَا شِعَر العبَّاسِ، واللهُ أعلَمُ.
* * *
(١) سيأتي الشعر في ترجمة خريم بن أوس ص ٥٥٣، ٥٥٤. (٢) في حاشية ز: "غ: الصواب إسقاط "ابن"؛ لأنه عروة بن مضرس بن أوس، فمضرس أخو جرير لأمه"، وهو كذلك دون كلمة "ابن" في أسد الغابة ١/ ٣٣٢، وتقدم أيضا في ترجمة بجير بن أوس بن حارثة أنه عم عروة بن مضرس في ١/ ٣٦٥. (٣) أسد الغابة ١/ ٣٣٢.