يُكنى أبا المِلْقامِ، رَوَى عَنهُ ابنُهُ مِلقامُ بنُ التَّلِبِ؛ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ، قالَ: فَقُلتُ: استَغفِرْ لي يا رَسولَ اللهِ، فَقَالَ:"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلتَّلِبِ وارْحَمْهُ"، ثلاثًا (١).
وكان شُعْبَةُ (٢) يقولُ: التَّلِبُ، بالثَّاءِ، يَجْعَلُ مِنَ النَّاءِ ثاءُ؛ لأَنَّهُ كان أَلْثَغَ لا يُبينُ التّاء (٣).
* * *
(١) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٩/ ٤١، والبخاري في التاريخ الكبير ٢/ ١٥٨، وابن أبي خيثمة في تاريخه ١/ ١١٠، والطبراني في المعجم الكبير (١٢٩٨)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١٣٢١). (٢) بعده في خ: "ابن الحجاج". (٣) في غ، هـ، ف: "الثاء". العلل ومعرفة الرجال لأحمد ١/ ٢٩٤، وتاريخ ابن معين برواية الدوري ٤/ ٦، والمؤتلف والمختلف للدارقطني ١/ ٣١٣.