وقال الواقديُّ: حدَّثنا مَعْمَرٌ، عن الزهري، عن عروة، عن عائشةَ، قال: وحدَّثنا (١) ابن جُرَيج، عن الزهري، عن عروة، أنَّ فاطمة توفيت بعد النبي ﷺ بستة أشهر (٢)، قال محمدُ بنُ عمر: وهو الثبتُ (٣) عندنا، قال: وتُوفِّيتْ ليلةَ الثلاثاء لثلاث خَلَوْنَ مِن شهرٍ رمضان سنة إحدَى عَشْرةً (٤).
وذُكر عن جعفر بن محمد، قال: كانَتْ كُنْية فاطمة بنتِ رسولِ اللهِ ﷺ أم ابنها (٥)، وقال عبد (٦) الله بن الحارث، وعمرُو بنُ دينارٍ: تُوفِّيتْ بعد أبيها بثمانية أشهرٍ (٧)، وقال ابن بُرَيدةَ: عاشَتْ بعده سبعين يومًا (٨)، وقال المَدَائنيُّ: ماتَتْ ليلةَ الثلاثاء لثلاث خَلَوْنَ من شهر رمضان سنة إحدَى عَشرةَ، وهي ابنه تسع وعشرين سنة، ولدتْ قبلَ النُّبُوَّةِ بخمس سنينَ، صَلَّى عليها العباس (٩).
(١) في ي ٣، م: "أخبرنا". (٢) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٣/ ١٦٢ من طريق الواقدي به. (٣) في م: "أشبه". (٤) طبقات ابن سعد ١٠/ ٢٩، والذرية الطاهرة للدولابي ص ١١٠، وتاريخ دمشق ٣/ ١٦٢. (٥) في غ، ر، ي ٣، م: "أبيها"، وفي حاشية الأصل بخط كاتبه، ونقله سبط ابن العجمي: "الصواب أم أبيها"، تاريخ دمشق ٣/ ١٥٨. (٦) في غ، ر: "عبيد". (٧) تاريخ دمشق ٣/ ١٥٩، ١٦٠، وتقدم عن عمرو بن دينار ص ٢١٥. (٨) تاريخ دمشق ٣/ ١٥٩. (٩) تاريخ دمشق ٣/ ١٥٩، ١٦٠ دون ذكر صلاة العباس.