أبو هريرةَ إذا ذكر أبا هاشمٍ، قال: ذلك الرَّجُلُ الصَّالحُ (١).
حدَّثنا سعيدُ بن نصرٍ، قال: حدَّثنا قاسمُ بن أصبغَ، قال: حدثنا محمدُ بنُ وَضَاحٍ، قال: حدَّثنا أبو بكرٍ بنُ أبي شيبةَ، قال: حدَّثنا أبو معاويةَ، عن الأعمشِ، عن شَقِيقٍ، قال: دخَل معاويةُ على خالِه أبي هاشمِ بن عُتْبَةَ يَعُودُه فبكَى فقال له معاويةُ: ما يُبْكِيكَ يا خالي؟ أَوَجَعٌ تَجِدُه أمْ حِرْصٌ على الدُّنيا؟ قال:[كُلٌّ لا](٢)، ولكنَّ النبيَّ ﷺ عهِد إلينا (٣)، فقال:"يا أبا هاشمٍ، إنَّها لَعَلَّكَ تُدْرِكُك أموالٌ يُؤتاها، أقوامٌ، فإنَّما يَكْفِيكَ مِن الدُّنْيَا خادمٌ ومَرْكَبٌ في سبيلِ اللهِ"، وأُرَاني قد جمَعتُ (٤).
(١) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٦/ ٤١، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٥٦٠)، والبزار (٣٩١ - كشف) والطحاوي في شرح المعاني ١/ ١٧٤، وابن جرير في تفسيره ٤/ ٣٥٦، وابن حبان في الثقات ٥/ ٣٤١، والطبراني في المعجم الكبير (٧١٩٨)، وفي مسند الشاميين (١٤١٥)، والحاكم ٣/ ٦٣٨، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٦/ ١٣٢، ٥٠،٢١١/ ٢٦٩، ٦٧/ ٢٨٧، ٢٨٨. (٢) في غ: "كلا". (٣) في م: "إلى". (٤) المصنف في جامع بيان العلم وفضله (١٣٤٥)، وابن أبي شيبة (٣٥٣١٣)، وأخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٥٥٧) عن ابن أبي شيبة به، وأخرجه أحمد ٢٤/ ٤٣٣ (١٥٦٦٤)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦٧/ ٢٨٨، والمزي في تهذيب الكمال ٣٤/ ٣٦٠، ٣٦١، وهناد في الزهد (٥٦٥)، والدولابي في الكنى (٣٨٨) من طريق أبي معاوية به، وأخرجه أحمد ٢٤/ ٤٣٥ (١٥٦٦٥)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦٧/ ٢٨٨، والمزي في تهذيب الكمال ٣٤/ ٣٦١، والترمذي (٢٣٢٧)، ومن طريقه ابن الأثير في أسد الغابة ٥/ ٣١٦، والنسائي في الكبرى (٩٨١٠)، =