يا عينُ فابكِي للوليـ … ـدِ (٢) بن الوليدِ بن المغيرهْ
قد كان غَيْثًا في السِّني … نِ ورحمةً فينا ومِيرهْ (٣)
ضخمَ الدَّسِيعةِ (٤) ماجدًا … يسمو إلى طلبِ الوتيرهْ (٥)
مثلُ الوليدِ بن الولي … دِ أبي الوليدِ كَفَى العشيرهْ
وقيل: إنَّ الوليدَ بنَ الوليدِ أفلتَ مِن قريشٍ بمكَّة، فخرَج على رِجْليهِ، وطلَبوه فلم يُدْرِكوه شدًّا، ونَكَبتْ إصبعٌ من أصابعِه، فجعَل يقولُ:
هل أنتِ إلا إصبعٌ دَمِيتِ … وفي سبيلِ اللهِ ما لَقِيتِ
فماتَ ببئرِ أبي عنبةَ (٦) على ميلٍ مِن المدينةِ.
قال مصعبٌ (٧): والصَّحيحُ أنَّه شهِد مع رسولِ اللهِ ﷺ عُمْرَةَ
(١) البيت الأول والأخير في طبقات ابن سعد ٤/ ١٧٤ فقط، والأبيات في نسب قريش ص ٣٢٩، دون البيت الثاني، وتاريخ دمشق ٨/ ٣٧٦، ٢٢/ ٨٢. (٢) في م: "الوليد". (٣) في حاشية ي ٣: "لابن الأعرابي: وجعفرا غدقا وميره". (٤) الدسيعة: مائدة الرجل إذا كانت كريمة، وقيل هي الجفنة، لسان العرب ٨/ ٨٤ (د س ع). (٥) في حاشية الأصل بخط كاتبه: "الوتيرة حلقة يتعلم عليها الرمي، يريد أنه يسبق إلى غاية الأمور". (٦) في ي ٣: "عتبة". (٧) نسب قريش ص ٣٢٤.