وأمَّا الحديثُ في ذلك فهو (١) رواه؛ حدَّثنا أحمدُ بنُ محمدٍ، حدَّثنا أحمدُ بنُ الفضلِ، حدَّثنا محمدُ بنُ جريرٍ، وأخبَرنا عبدُ اللهِ بنُ محمدِ بنِ عبدِ المؤمنِ (٢)، قال: حدَّثنا أبو محمدٍ إسماعيلُ بنُ عليِّ بنِ إسماعيلَ الخُطَبِيُّ (٣)، قال: حدَّثنا الحارثُ بنُ محمدِ بن أبي أسامةَ، قالا (٤): حدَّثنا محمدُ بنُ سعدٍ (٥)، أخبَرنا سليمانُ بنُ عُبَيدِ (٦) اللهِ الرَّقِّيُّ، قال: حدَّثنا محمدُ بن أيوبَ الرَّقِّيُّ، عن سفيانَ، عن عبد الكريمِ، عن أبي الزُّبَيْرِ، عن هشامٍ مَوْلى رسولِ اللهِ ﷺ، قال: جاء رجلٌ إلى النبيِّ ﷺ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إِنَّ امْرَأَتِي لَا تَمْنَعُ يَدَ لَامِسٍ، قال:"طَلِّقْها"، قال: إنَّها تُعْجِبُني، قال:"فَاسْتَمْتِع بها"(٧).
(١) بعده في م: "ما". (٢) بعده في م: "بن يحيى". (٣) في م: "الخطمي". (٤) في الأصل: "قال". (٥) في م: "أسعد". (٦) في الأصل: "عبد"، التاريخ الكبير للبخاري ٤/ ٢٥. (٧) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٤/ ٢٨٧ من طريق ابن سعد به، وأخرجه ابن قانع في معجم الصحابة ٣/ ١٩٥، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٥٨٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤/ ٢٨٨ من طريق سليمان به، وأخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (٦٤١٠)، والبيهقي في السنن الكبير (١٣٩٨٧) من طريق عبيد الله الرقي عن عبد الكريم، عن أبي الزبير، عن جابر ﵁. وقوله: لا تمنع يد لامس، قيل: هو إجابتها لمن أرادها، وقيل: إنها تعطي من ماله من يطلب منها، وهذا أشبه، قال أحمد: لم يكن ليأمره بإمساكها وهي تفجر، النهاية ٤/ ٢٧٠. قال ابن تيمية: من الناس من يؤول "اللامس" بطالب المال لكنه ضعيف، لكن لفظ =