[بهما الطريقَ التي](١) سمَّاها، ورَجَعَ الرسولُ مسعودٌ إلى سيِّدِه أوسِ ابنِ عبد اللهِ (٢)، وأمَر رسولُ اللهِ ﷺ مسعودًا أن يأمُرَ سيِّدَه (٣) يَسِمُ الإبلَ في أعناقِها قَيْدَ الفرسِ (٤)، قال صخرُ بنُ مالكِ [بنِ إياس بنِ مالكِ](٥) بن أوسِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ حُجْرٍ، وهو شيخٌ مِن أهلِ العَرْجِ (٦)، راوِيةُ (٧) الحديثِ: فهي سِمَتُنا إلى اليومِ (٨)، وقد قيل فيه: أوسُ بنُ حُجْرٍ الأسلميُّ، وقد قيل: أبو أوسٍ تميمُ بنُ حُجْرِ الأسلميُّ (٩)، كان ينزِلُ الجَدَواتِ (١٠) مِن بلادٍ أسلَمَ ناحيةَ العَرْجِ، وكلُّهم ذكَره في الصحابةِ.
وقد قال فيه بعضُهم: أوسُ بنُ حَجَرٍ -بفتحَتين- كاسمِ الشَّاعِرِ التَّميميِّ الجاهليِّ (١١).
(١) في ي ١: "به الطريق الذي". (٢) بعده في خ: "ابن حجر الأسلمي". (٣) بعده في م: "أن". (٤) قيد الفرس: هي سمة معروفة، وصورتها حلقتان بينهم مَدّة، النهاية ٤/ ١٣٠. (٥) سقط من: م. (٦) العرج: وادٍ فحل من أودية الحجاز التهامية، كان يطؤه طريق الحجاج من مكة إلى المدينة، جنوب المدينة على (١١٣) كيلا، معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية ص ٢٠٣. (٧) في م: "راوي"، وفي حاشية ط: "رواية". (٨) أخرجه الدارقطني في المؤتلف والمختلف ٢/ ٦٦٢، وابن قانع في معجم الصحابة ١/ ٣٧، والطبراني في المعجم الكبير (٦١١)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٩٩١). (٩) سيترجم له المصنف في ص ٣٩٩. (١٠) كذا في النسخ هنا، وسيأتي اختلاف النسخ في رسم هذا الموضع في ص ٣٩٩. (١١) في حاشية الأصل: "غ: أوس بن حارثة بن لأم الطائي، له صحبة، ذكره ابن قانع في =